لا، فهو حرام في مصر، وفي كل بلد يستعمل الناس الكلاب فيها كما يستعمله المصريون، وابحث في الأرشيف عن إجابة أتمّ.
...
[2] ممكن توضح لى الاجابة عشان مش فاهمة ؟ يعنى انا لو عايزة اشتري كلبا وأربيه حرام ؟
ج / الحمد لله وحده.
صلِّي على رسول الله.
صلِّي على رسول الله.
ثم اعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم قال: (من اقتنى كلبًا - إلا كلبًا ضاريًا لصيدٍ أو كلبَ ماشيةٍ - فإنَّه يَنْقُص من أجره كلَّ يومٍ قيراطان)، الحديث في البخاري ومسلم.
ثم اعلمي أنَّ العلماء اتَّبعوا هذا النص عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وبيّنوا أنَّه:
1- يحرم اقتناء الكلب، إلا الثلاثة المذكورة.
2- يجوز اقتناء الثلاثة المذكورة.
2- يجوز اقتناء الثلاثة المذكورة.
هذا هو معنى النص النبويّ.
ثم إن الفقهاء تأمَّلوا في نوع رابع من الكلاب، ليس للصيد ولا الزرع ولا الماشية، وهو:
3- كلب حراسة البيوت، ونحوها:
قال بعض العلماء: ليس في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جواز نوعين (حراسة الزرع والماشية) و(الصيد).
وقال آخرون: يجوز لحراسة البيوت ونحوها، لأنَّه نفس المعنى الذي في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو (الحراسة عند الحاجة).
قال بعض العلماء: ليس في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جواز نوعين (حراسة الزرع والماشية) و(الصيد).
وقال آخرون: يجوز لحراسة البيوت ونحوها، لأنَّه نفس المعنى الذي في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو (الحراسة عند الحاجة).
ثم إنَّ الفقهاء تأمَّلوا في مسألة رابعة وهي:
4- هل يجوز تربية جرو (كلب صغير) بغرض أن يكبر فيعلِّمه حراسة الزَّرع أو الماشية، أو الصيد؟
وسبب هذا التأمُّل من العلماء، أنَّ الجرو الصغير، ليس قادرا على الحراسة ولا الصيد وهو صغير، وليس في كلام رسول الله إلا الإباحة لحراسة الزرع والماشية والصيد.
فيُخشى على من اقتنى الجرو أن ينقص من حسناته كل يوم قيراطان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لأنه الجرو ليس كالكلب الكبير القادر على الحراسة والصيد.
فذهب بعض العلماء إلى أن اقتناء الجرو الصغير، حرام كالكلب، وأن من اقتناه نقص من حسناته كل يوم قيراطان.
وذهب آخرون إلى أنه يجوز اقتناء الجرو، إذا كان سيربّيه بغرض الحراسة أو الصيد، لأنّ الأمور بمقاصدها.
وسبب هذا التأمُّل من العلماء، أنَّ الجرو الصغير، ليس قادرا على الحراسة ولا الصيد وهو صغير، وليس في كلام رسول الله إلا الإباحة لحراسة الزرع والماشية والصيد.
فيُخشى على من اقتنى الجرو أن ينقص من حسناته كل يوم قيراطان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لأنه الجرو ليس كالكلب الكبير القادر على الحراسة والصيد.
فذهب بعض العلماء إلى أن اقتناء الجرو الصغير، حرام كالكلب، وأن من اقتناه نقص من حسناته كل يوم قيراطان.
وذهب آخرون إلى أنه يجوز اقتناء الجرو، إذا كان سيربّيه بغرض الحراسة أو الصيد، لأنّ الأمور بمقاصدها.
ويجمع كل ما سبق قول الإمام النَّوويِّ رحمه الله:
(1- أما اقتناء الكلاب: فمذهبنا أنَّه يحرم اقتناء الكلب بغير حاجةٍ، ويجوز اقتناؤه (للصَّيد) و(للزرع) و(للماشية).
2- وهل يجوز لحفظ الدُّور والدُّروب ونحوها؟
فيه وجهان: (أحدهما): لا يجوز؛ لظواهر الأحاديث، فإنَّها مصرِّحةٌ بالنَّهي، إلا (لزرعٍ) أو (صيد) أو (ماشية).
(وأصحهما): يجوز؛ قياسًا على الثَّلاثة، عملا بالعلَّة المفهومة من الأحاديث، وهي الحاجة.
3- وهل يجوز اقتناء الجرو وتربيته (للصَّيد) أو (الزَّرع) أو (الماشية)؟
فيه وجهان لأصحابنا، أصحُّهما: جوازُه).
(1- أما اقتناء الكلاب: فمذهبنا أنَّه يحرم اقتناء الكلب بغير حاجةٍ، ويجوز اقتناؤه (للصَّيد) و(للزرع) و(للماشية).
2- وهل يجوز لحفظ الدُّور والدُّروب ونحوها؟
فيه وجهان: (أحدهما): لا يجوز؛ لظواهر الأحاديث، فإنَّها مصرِّحةٌ بالنَّهي، إلا (لزرعٍ) أو (صيد) أو (ماشية).
(وأصحهما): يجوز؛ قياسًا على الثَّلاثة، عملا بالعلَّة المفهومة من الأحاديث، وهي الحاجة.
3- وهل يجوز اقتناء الجرو وتربيته (للصَّيد) أو (الزَّرع) أو (الماشية)؟
فيه وجهان لأصحابنا، أصحُّهما: جوازُه).
الخلاصة:
1- يحرم اقتناء كلِّ كلبٍ، إلا للزرع أو الماشية أو الصيد، بنصِّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعض العلماء: اقتناء الكلب بلا حاجة من الكبائر.
2- اختلف العلماء في اقتناء كلب حراسة البيوت ونحو ذلك من أنواع الحراسة، ورجَّح النووي الجواز قياسا على نص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- اختلف العلماء في حكم اقتناء الجرو الصغير بغرض تربيته لغرض مباح من الثلاثة التي في الحديث، ورجَّح النووي الجواز.
4- يفهم من ذلك أنَّ بعض أنواع الكلاب حرام في جميع الأحوال، لأنها لا تحرس أبدا ولا تصيد أبدًا.
===
أخيرًا:
* مسألة بيع الكلب مسألة مختلفة، فحتى الكلب الذي يباح اقتناؤه، يحرم بيعه عند جماهير العلماء، وهو الصحيح.
لأنه قد ورد فيها نصوص نبوية شريف أخرى.
فمنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم (نهى عن ثمن الكلب)، وقال: (ثمن الكلب خبيث).
أخيرًا:
* مسألة بيع الكلب مسألة مختلفة، فحتى الكلب الذي يباح اقتناؤه، يحرم بيعه عند جماهير العلماء، وهو الصحيح.
لأنه قد ورد فيها نصوص نبوية شريف أخرى.
فمنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم (نهى عن ثمن الكلب)، وقال: (ثمن الكلب خبيث).
قال النَّوويُّ (وهو هو الذي نقلنا عنه في المسائل السابقة):
(أمّا النهي عن ثمن الكلب وكونه من شرِّ الكسب وكونه خبيثا: فيدل على تحريم بيعه وأنَّه لا يصحُّ بيعه ولا يحل ثمنه ولا قيمة على متلفه (سواء كان معلَّمًا أم لا وسواء كان مما يجوز اقتناؤه أم لا، وبهذا قال جماهير العلماء)).
(أمّا النهي عن ثمن الكلب وكونه من شرِّ الكسب وكونه خبيثا: فيدل على تحريم بيعه وأنَّه لا يصحُّ بيعه ولا يحل ثمنه ولا قيمة على متلفه (سواء كان معلَّمًا أم لا وسواء كان مما يجوز اقتناؤه أم لا، وبهذا قال جماهير العلماء)).
والله أعلم.
...
[3] المصريون بيعملوا ايه في الكلاب يا مولانا؟
ج / بيتمنظروا بيها، وينجسوا بيوتهم وملابسهم، فلا تصح لهم صلاة، وأندر النادر منهم هو من يقتني الكلب لغرض مباح في قول بعض أهل العلم. وينقص من أجورهم كل يوم قيراطان، فياللحسرة والندامة!
...
[4] طيب معلش سؤال بعيد شوية، انا مهندس وعندنا في الموقع جراوي صغيرين، بيبقوا جعانين ومحدش بيأكلهم، فبجيبلهم أكل ومياه، ولكن مش بلمسهم ولما بشعر بشبهة أن أحدهم لمس ايدي بغسلها ٧ مرات منهم مرة بالصابون. كده حرام علي ولا باخد أجر على إطعامهم ؟؟
ج / الحمد لله وحده.
بل لك أجر عظيم إن شاء الله، جزاك الله خيرا.
لكن اجعل السبع مرات إحداهن بالتراب، لتكون قد تطهرت بالإجماع.
الشيخ خالد بهاء الدين
No comments:
اضافة تعليق