بعد تقرير "سبق".. "صحة جازان" تتفاعل مع الطفلة "زينب" وتعيدها للمستشفى للعلاج

بعد ساعات من نشر تقرير إنساني عن حالتها الصحية المتدهورة في "سبق"، استقبل مستشفى محمد بن ناصر اليوم، الطفلة اليمنية "زينب" التي تعاني ورمًا سرطانيًا في الدماغ حيث تم تنويمها بعد تأزم حالتها الصحية وفقدانها للنطق والحركة. وبيّنت "صحة جازان" أنه سيتم إخضاعها غدًا الاثنين لفحوص طبية مكثفة لتشخيص الحالة بشكل أدق للبدء في الخطة العلاجية، مشيرة إلى أنه سيتم إدراجها ضمن الحالات الإنسانية المستحقة للعلاج. وكانت حالة الطفلة زينب لاقت تعاطفًا كبيرًا من قِبل أبناء منطقة جازان، وجرى تداول صورها بشكل واسع في موقع التواصل الاجتماعي "وات ساب"، فيما ناشدت أسرتها في تقرير نشرته "سبق" أمس بعنوان "ظنوها ممسوسة.. سرطان دماغي يخطف طفولة زينب.. ذهب نطقها وأسرتها تناشد"؛ أهل الخير بالتكفل بعلاجها لإنقاذ حياتها -بعد الله- في أحد المستشفيات المتخصصة، خصوصًا أن موقع الورم في الجمجمة ويحتاج إلى تدخل سريع من قِبل الأطباء، لافتة إلى أن التكاليف كبيرة ولا تستطيع توفيرها. وقال والدها حسين المجلي؛ إن طفلته زينب كانت في بادئ الأمر تشعر بالخوف؛ حيث انتابهم اعتقاد بأنها تعاني مسًا أو عينًا أو ما شابه ذلك، فتم علاجها بالرقية، وكان هذا قبل عيد الأضحى المبارك، غير أن الأمر تطور وتدهورت صحتها للأسوأ. وأوضح أنه عندما تمّ التوجّه بها لأحد مستشفيات جازان الحكومية تم الكشف عليها وتشخيص الحالة بشكل دقيق؛ وتبين أنها تعاني ورمًا سرطانيًا في الدماغ وهو ما أظهرته الأشعة، لافتًا إلى أنه ونظرًا لحالته المادية التي لا يعلم بها إلا الله، لم يتمكن من عمل شيء لطفلته التي تكابد الآلام غير التوجّه بها إلى المنزل. وبيّن أن حالتها زادت سوءًا، مشيرًا إلى أنها فقدت الحركة تدريجيًا بسبب الورم والنطق؛ مناشدًا أهل الخير إنقاذ ابنته التي تصارع الأوجاع ليل نهار وذلك بالتكفل بعلاجها، وقال: "أملي في الله، ثم في أبناء هذا الوطن ورجالاته كبير، فهم أصحاب الأيادي البيضاء السبّاقة في عمل الخير"، داعيًا الله أن يشفي ابنته، وأن يرسل لها مَن ينقذ حياتها. !--here-->